Friday, December 16, 2011

مأزق البوليساريو في زمن التحول الديمقراطي العربي



مأزق البوليساريو في زمن التحول الديمقراطي العربي

          يبدوا أن جبهة البوليساريو أصبحت تعاني حالة إرباك واحتقان سياسي على الصعيدين الداخلي والخارجي، هذه الحالة تنبأ بانفجار قريب من داخلها ، خاصة وان جبهة البوليساريو لم تتفاعل مع التطورات التي فرضها الحراك السياسي بالمنطقة العربية و المغاربية بصفة خاصة، فبعد أن فقدت الجبهة اكبر الداعمين لها العقيد معمر القدافي، و ضعف مكانة الجزائر دوليا بسبب موقفها من الثوار بليبيا، والذي جعلها تقف موقف معاكس لإرادة شعب في تحقيق مصيره و سعيه إلى الحرية والكرامة ، أصبحت تحاول ترحيل أزمتها إلى الخارج محاولة بذلك تغطية فشلها بتوجيه الرأي العام إلى القضايا الخارجية وإثارة ملفات حقوقية تتعلق بأحداث داخل الصحراء ، والواضح أن هذا الاحتقان ازداد مع موعد انعقاد المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو في الأيام القادمة. والذي يمر وسط تغطية إعلامية ضعيفة لتحضيراته عكس المعتاد ، بالإضافة إلى غياب التصريحات النارية التي كانت تطلقها قيادة البوليساريو قبل كل مؤتمر مهددة بالعودة إلى حمل السلاح من اجل تحرير الصحراء. مدركة بهذا أن مثل هذا الخطاب لم يعد له صدى لا داخل مخيمات تندوف أو بالخارج .
     إن التطورات التي يعرفها المغرب و التحولات السياسية التي تجرى فيه خاصة بعد نجاحه في تنظيم انتخابات تشريعية اجمع كل المتتبعين الدوليين والمحليين والأحزاب السياسية بأنها مرت في أجواء ديمقراطية و نزيهة ، مما انعكست إيجابا على صورة المغرب و عززت من مكانته داخل المجتمع الدولي، وقوت موقفه فيما يتعلق بملف الصحراء. خاصة بعد بقاء نسبة مشاركة الصحراويين في الانتخابات مرتفعة، بل وتميزت بكونها كانت مشاركة نوعية من خلال إقبال الشباب عليها ترشيحا وتصويتا، ولقد شكلت هذه المشاركة الكبيرة والنوعية ضربة قوية لجبهة البوليساريو التي دعت الصحراويين إلى مقاطعة الانتخابات بالأقاليم الصحراوية، هذه الدعوة كانت مؤشرا قويا على التراجع القوي لموقف الجبهة وتحول ظاهر في موقفها من مسألة إجراء الانتخابات بالصحراء، فبعد أن كانت تعتبر أن الصحراء ارض متنازع عليها وان القضية هي قضية تصفية الاستعمار، وعدم قانونية إجراء أي انتخابات بها. إلى اقتصار دعوتها للصحراويين بمقاطعة الانتخابات فقط ، وهو تحول يجعل جبهة البوليساريو تقف موقف أحزاب وحركات مغربية تتقاسم معها نفس الموقف الداعي إلى المقاطعة .
    إن المأزق الذي دخلت فيه قيادة البوليساريو وحالة الفوضى التي تعرفها مخيمات تندوف تؤشر عن مدى الضعف الذي أصبحت تعاني منه هذه القيادة ، أمام ظهور معارضة متعددة و قوية من الداخل تضم شخصيات وازنة في مخيمات تندوف .
                                         محمد الزكراوي
منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف
فرع اسبانيا

لقد عملت قيادة البوليساريو على إقصاء الأطياف والنخب الحية من الفاعلين والشباب الصحراويين


حركة شباب قبيلة أولاد داوود
       فالنسيا-إسبانيا
إلى حضرة السيد بان كي مون
الأمين العام للأمم المتحدة
السيد الأمين العام :
بصفتكم المسؤول الأول على أعلى هيئة أممية، وانطلاقا من دواعي الإحساس بمسؤوليتكم اتجاه معاناة الشعوب، نتوجه إليكم برسالتنا هذه لنحيطكم علما بما آلت إليه أوضاع الصحراويين بمخيمات تيندوف جنوب الجزائر، في ظل اتخاذ قرارات ارتجالية وترقيعية من طرف الماسكين بزمام الأمور، بالإظافة إلى المناورات التي تعرفها تحضيرات المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو المزمع انعقاده بين 15 و 19 دجنبر 2011 الذي يعد بمثابة بصيص أمل بالنسبة للصحراويين خصوصا مع الربيع العربي وما تفرضه الساحة السياسية من تحولات عميقة، إلا أن كل المؤشرات لا تبعث على الاطمئنان، في غياب تام للمنهجية والصراحة والمنطق السياسي.
السيد الأمين العام :
لقد عملت قيادة البوليساريو على إقصاء الأطياف والنخب الحية من الفاعلين والشباب الصحراويين، وأبقت على مشاركين ينتمون إلى شريحة معينة لا تخالف للقادة رأي، دورها الحفاظ على القيادة الحالية، ورفع أصوات مزورة باسم الشعب الصحراوي. كما لجأت قيادة البوليساريو إلى نهج أساليب مختلفة لغرض استمرار الوضع إلى ما لا نهاية من خلال المتاجرة بالمبادئ العامة ومشاعر الصحراويين.
السيد الأمين العام :
في ظل الوضعية المزرية، التي يعيشها المواطنون الصحراويون في مخيمات اللاجئين بتندوف والأفق المسدود، الذي وصلت إليه القضية الصحراوية، بسبب السياسة الارتجالية وغير الحكيمة للقيادة الحالية لجبهة البوليساريو، في إيجاد حل عاجل وعادل لهذه القضية، أصبح الأمر يتطلب أكثر من أي وقت مضى تدخل هيئتكم، بصفتها الكفيل الرئيسي للشعب الصحراوي من أجل الآتي :
أ- التدخل من أجل تجاوز حالة الجمود، التي يعرفها ملف الصحراء، الذي وصل إلى الطريق المسدود، الشيء الذي نتج عنه إحساس بالإحباط والشك في المستقبل لدى كافة الصحراويين.
ب-    الضغط على قيادة البوليساريو وإجبارها على السير قدما بالملف نحو الحل.
ج- تدخل الأمم المتحدة لإقرار الديمقراطية وفرض التغيير ومحاربة الفساد داخل المخيمات، على غرار المواقف الإنسانية والمشرفة، التي اتخذتها المنظمة في حالات عربية وإفريقية ودولية.
إمضاء:

قضية الصحراء الغربية أقدم نزاع في حقل العلاقات الدولية، في ظل عجز وعقم واضح من قيادة البوليساريو


تكتل شباب قبيلة العروسيين

بــيـــــان

أزيد من ثلاثين سنة من النزاع حول ملف الصحراء الغربية تطوى دون أن يبارح مكانه في أروقة الأمم المتحدة أو يجد له قنوات دبلوماسية حكيمة تدفع به نحو حل سلمي يراعي حقوق و كرامة الشعب الصحراوي الذي يئن تحت وطأة القهر و الاستلاب بكل أنواعه و أشكاله.
هذه  وضعية جعلت من  قضية الصحراء الغربية أقدم نزاع في حقل العلاقات الدولية، في ظل عجز وعقم واضح من قيادة البوليساريو في تحقيق أمال الشعب الصحراوي، الذي أصبحت تظله سحابة اليأس و فقدان الأمل في المستقبل، لما لمسه في هذه النخبة من استغلال و تضييق،  و ارتجالية في التسيير، و شخصا نية في ممارسة السلطة،  و تنكر لمبادئ الممارسة الديمقراطية السليمة التي يتطلع إليها المواطن الصحراوي الأبي.
لهذا صار من اللازم الصدع بهذه الحقيقة المرة و الصراخ في وجه الظلم و الاستغلال لوقف عجلة القهر و الطغيان ، و تغيير حاضرنا البائس بغد مشرق واعد، وهو مطلب شرعي لا يتطلع إليه إلا أصحاب النفوس القوية،  و العقول السليمة، وشباب ذو  عزيمة و شعلة متقدة، اختار  تكتل شباب قبيلة العروسيين أن يسهموا في إشعالها، و كلهم أمل في تحقيق التغيير، و نبذ الظلم، و تثبيت العدالة، و استرجاع الكرامة الضائعة.
لقد اختار  شباب قبيلة العروسيين ان يصدع بصوت الحق و أن يقطع مع واقع الممارسات الستالينية  الذي تكرسه النخبة المحتكرة لتسيير هذا الملف، و هو مطلب ندعوا له كل ذي نفس أبية و غيرة وطنية صادقة، مدفوعين بإيماننا العميق بعدالة قضيتنا و قوة عزمنا و نبل مطلبنا، معلنين نحن  تكتل شباب قبيلة العروسيين، لأبناء جلدتنا من الشعب الصحراوي و لكل غيور مدافع عن قضيتنا في جميع بقاع العالم ما يلي:
1.               يأسنا من حالة الركود التي تطبع ملف قضية الصحراء الغربية، و تحميلنا  المسؤولية كاملة لقيادة البوليساريو لما ألت إليه الأمور.
2.               تذمرنا من التدهور المخزي الذي تعرفه أوضاع الشعب الصحراوي في مختلف المجالات: الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية و الحقوقية.
3.               تنديدنا الصريح و الشديد بالممارسات الديكتاتورية و اللاديمقراطية للنخبة الحاكمة، في تجاهل تام لموجة التغيير التي تعرفها الشعوب العربية.
4.               رفضنا التام لاستمرار وضعية الاستغلال و الاسترزاق ببؤس الشعب الصحراوي من طرف الماسكين بزمام الأمور.
5.               ضرورة التفاف الصحراويين حول مشروع مجتمعي جديد يراعي تطلعاتهم في إطار نقد ذاتي صريح و واقعي لأوضاعنا المزرية، و وضع أسس نظام ديمقراطي حداثي.
6.               نناشد كل فعاليات المجتمع المدني و المدافعين على الشأن الحقوقي على المستوى المحلي و الإقليمي و الدولي على رأسها الأمم المتحدة بمساندتنا في الإنعتاق من خناق السلطوية و الظلم و الاستغلال و إهدار الكرامة.
و أخيرا نوجه نداءا إلى إخواننا من قبيلة العروسيين الدين سيشاركون في المؤتمر13 لجبهة البوليساريو  المقرر ما بين 15 و 19 دجنبر  2011 في بلدة تيفاريتي ان يكونوا حذرين من كل  مناورات قيادة الجبهة.                 

تكتل شباب قبيلة العروسيين    

Thursday, December 15, 2011

لقد عملت قيادة البوليساريو على إقصاء الأطياف والنخب الحية من الفاعلين والشباب الصحراويين


حركة شباب قبيلة أولاد داوود
       فالنسيا-إسبانيا
إلى حضرة السيد بان كي مون
الأمين العام للأمم المتحدة
السيد الأمين العام :
بصفتكم المسؤول الأول على أعلى هيئة أممية، وانطلاقا من دواعي الإحساس بمسؤوليتكم اتجاه معاناة الشعوب، نتوجه إليكم برسالتنا هذه لنحيطكم علما بما آلت إليه أوضاع الصحراويين بمخيمات تيندوف جنوب الجزائر، في ظل اتخاذ قرارات ارتجالية وترقيعية من طرف الماسكين بزمام الأمور، بالإظافة إلى المناورات التي تعرفها تحضيرات المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو المزمع انعقاده بين 15 و 19 دجنبر 2011 الذي يعد بمثابة بصيص أمل بالنسبة للصحراويين خصوصا مع الربيع العربي وما تفرضه الساحة السياسية من تحولات عميقة، إلا أن كل المؤشرات لا تبعث على الاطمئنان، في غياب تام للمنهجية والصراحة والمنطق السياسي.
السيد الأمين العام :
لقد عملت قيادة البوليساريو على إقصاء الأطياف والنخب الحية من الفاعلين والشباب الصحراويين، وأبقت على مشاركين ينتمون إلى شريحة معينة لا تخالف للقادة رأي، دورها الحفاظ على القيادة الحالية، ورفع أصوات مزورة باسم الشعب الصحراوي. كما لجأت قيادة البوليساريو إلى نهج أساليب مختلفة لغرض استمرار الوضع إلى ما لا نهاية من خلال المتاجرة بالمبادئ العامة ومشاعر الصحراويين.
السيد الأمين العام :
في ظل الوضعية المزرية، التي يعيشها المواطنون الصحراويون في مخيمات اللاجئين بتندوف والأفق المسدود، الذي وصلت إليه القضية الصحراوية، بسبب السياسة الارتجالية وغير الحكيمة للقيادة الحالية لجبهة البوليساريو، في إيجاد حل عاجل وعادل لهذه القضية، أصبح الأمر يتطلب أكثر من أي وقت مضى تدخل هيئتكم، بصفتها الكفيل الرئيسي للشعب الصحراوي من أجل الآتي :
أ- التدخل من أجل تجاوز حالة الجمود، التي يعرفها ملف الصحراء، الذي وصل إلى الطريق المسدود، الشيء الذي نتج عنه إحساس بالإحباط والشك في المستقبل لدى كافة الصحراويين.
ب-    الضغط على قيادة البوليساريو وإجبارها على السير قدما بالملف نحو الحل.
ج- تدخل الأمم المتحدة لإقرار الديمقراطية وفرض التغيير ومحاربة الفساد داخل المخيمات، على غرار المواقف الإنسانية والمشرفة، التي اتخذتها المنظمة في حالات عربية وإفريقية ودولية.
إمضاء:
حركة شباب قبيلة أولاد داوود

•نعتبر المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو غير شرعي لأنه مؤتمر للقيادة وليس مؤتمرا للشعب ولا للجبهة، وبالتالي فإن نتائجه غير شرعيةن


بيان


عقدت اللجنة التنفيذية للجبهة الشعبية خط الشهيد اجتماعا طارئا، على ضوء المستجدات الوطنية والجهوية والدولية، وبعد دراسة معمقة لهذه المستجدات، وبناءا على تقارير تمثيليات التنظيم، اتخذت اللجنة التنفيذية القرارات التالية:

·   نعتبر المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو غير شرعي لأنه مؤتمر للقيادة وليس مؤتمرا للشعب ولا للجبهة، وبالتالي فإن نتائجه غير شرعية ولا تلزم مناضلي الجبهة الشعبية خط الشهيد. ولا المواطنين الصحراويين.
·   مقاطعة المؤتمر الثالث عشر، ودعوة جميع الوطنيين المخلصين لمقاطعته.
·   ندعو جميع الأطياف والتيارات الصحراوية المعارضة بالمشاركة في ِعقد مؤتمر مواٍز داخل المخيمات لإسماع صوتنا وفرض التغيير المنشود من طرف شعبنا.
·   القيادة الحالية للجبهة، إذا ما أصرت على مواصلة تمسكها بالسلطة عبر المؤتمرات المسرحية، تعتبر قيادة غير شرعية وبالتالي فهي ليست مخولة للتفاوض أو التحدث باسم الشعب الصحراوي.
·   ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لبعث مراقبين دوليين مستقلين للمخيمات للتأكد من كل هذا.
·   ندعو الأمين العام للأمم المتحدة  ومبعوثه الخاص المكلف بملف الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس، للتعامل معنا واستشارتنا كفاعلين أساسيين نمثل جزءا هاما من الرأي العام الصحراوي بالمخيمات والخارج.
·   نعترف بالمجلس الوطني الإنتقالي في ليبيا كممثل شرعي للشعب الليبي، ونهنؤه بإنتصاره على الديكتاتورية والحكم الفردي، وهم السابقون ونحن اللاحقون.
·   نعترف بالنظام الجديد في ليبيا كممثل شرعي للشعب الليبي، ونهنؤه بإنتصاره على الديكتاتورية والحكم الفردي، وهم السابقون ونحن اللاحقون.
·   ندعم ونشد على يد الثورة التونسية، متمنين أن يكون نجاحها بداية النجاح لتجسيد الديمقراطية في كل المغرب العربي.
·   ندعو المغرب للدخول في مفاوضات جدية لجعل حد لهذا النزاع الذي طال أكثر من اللازم.
·   نتضامن مع سجناء اكديم إزيك المضربين عن الطعام، وندعو لإطلاق سراحهم الفوري.
·   ندعو قيادة البوليساريو والحكومة المغربية إلى وقف الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان بحق الصحراويين أينما تواجدوا.
·   ندعو الجزائر للتدخل لدى قيادة البوليساريو، لفتح الحوار الوطني، قبل ان تدفع بكل تضحياتنا نحو الاندثار...

بطل واحد هو الشعب، وزعيم واحد هو الشهيد.

اللجنة التنفيذية للبوليساريو خط الشهيد. 

تواصل القيادة الحالية لجبهة البوليساريو استعداداتها لتنظيم المؤتمر 13 المقرر بين 15 و 19 دجنبر2011 ببلدة تيفاريتي، في تجاهل تام لمبادئ الحوار والاختلاف في الآراء


التجمع الصحراوي الديمقراطي
بيان

تواصل القيادة الحالية لجبهة البوليساريو استعداداتها لتنظيم المؤتمر 13 المقرر بين 15 و 19 دجنبر2011 ببلدة تيفاريتي، في تجاهل تام لمبادئ الحوار والاختلاف في الآراء. ومن ضمن المعطيات التي ترافق التحضير لهذا المؤتمر المفبرك، اختيار بلدة تيفاريتي التي توجد في مكان معزول ، في إشارة واضحة لنية قيادة البوليساريو إحكام قبضتها الأمنية على مجريات أشغال هذا المؤتمر و تعبير صريح عن استمرار حساباته البوليسية الضيقة. وكنا نأمل في كل مرة أن يستفيد هؤلاء القادة من الدرس و أن يعودوا إلى الصواب تغليبا لمصلحة وطننا الحبيب، وتحقيقا لآمال هذا الشعب المقهور الذي لا يمكن كتم أنينه، لا باتخاذ القرارات الارتجالية والترقيعية ولا بالمؤتمرات المبهرجة تضليلا للرأي العام الوطني والدولي . فبدل إعطاء الفرصة للصحراوين للتعبير عن آرائهم وكذا من أجل بحث سبل إخراج هؤلاء الصحراويين من القهر الذي يعيشونه في مخيمات اللاجئين، أبا الماسكون بزمام الأمور إلا أن يواصلوا في اتجارهم بمعانات و جهل الشعب الصحراوي. 
وكنا نراهن، نحن التجمع الصحراوي الديمقراطي، على مرحلة جديدة يدشن لها انعقاد هذا المؤتمر. وكنا نأمل أيضا الخروج بنتيجة متراض عنها بعد التداول والنقاش والاختلاف. غير أن طريقة تحضير قادة البوليساريو لهذا المؤتمر والتي تنقصها المنهجية والصراحة ستحول دون ذالك.و قد سبق وأن أعلنا عن رفضنا التام و القاطع لاستمرار ما تقوم به قادة البوليساريو من تآمر حقير على حقوق المواطن الصحراوي وتجاهل لمستقبله ولأحلامه. فلهذا الشعب أبناء أبرار لن يتخلوا عن ذويهم مهما كان ثمن النضال، فنحن عاصفة من رمال صحرائنا قادمة لتكشف خيانة من سلمنا لهم رقابنا ليجعلوا لها مكان بين الأمم، فذبحونا بسكين الغدر و التآمر، لن نصمت بعد اليوم، ولن نقبل التطبيع مع الظلم. وسنواصل كفاحنا من أجل الديمقراطية، العدالة و الحرية. 

ويستمر تهافت قادة البوليساريو وأعوانهم لإنجاح مؤتمرهم الثالث عشر في غياب تام لكل معالم الوضوح والشفافي



ل

بـــيـــــــان



ويستمر تهافت قادة البوليساريو وأعوانهم لإنجاح مؤتمرهم الثالث عشر في غياب تام لكل معالم الوضوح والشفافية. هذا المؤتمر الذي يجمع فقط المقربين من الجبهة والمتعاونين معها ومن يشاطرها الرأي، ويغيب الشعب الصحراوي المعني الأول والأخير بنتائج هذا المؤتمر.كما أن تعمد حكام البوليساريو إقامة هذا الحدث في مكان ناء جدا عن أماكن إقامة الصحراويين وتطويقه من كل النواحي بمختلف الآليات الأمنية، لدليل قاطع على نية البوليساريو الاستمرار في اللعب بعقول الصحراويين وعلى أن هذا المؤتمر لن يختلف كثيرا عن سابقيه، ليجد الصحراويون أنفسهم مرة أخرى أمام نفس الوجوه التي لا تبعث على الاطمئنان والتي لم تكن أبدا فال خير بالنسبة للصحراويين.
نحن شباب قبيلة أولاد داوود، نتوجه إلى قادة البوليساريو لنقول لهم كفوا عن تبذير أموال كان من المفروض أن تسخر لتحسين وضعيتنا كلاجئين محرومين من أدنى الحقوق، عوض شراء أجانب من أجل توهيم العالم بمصداقية المؤتمر ونتائجه التي بدأت تتضح مؤشراتها والتي لا تختلف بأي شكل من الأشكال عن سابقاتها. كما نتوجه بنداء إلى الأجانب المشاركين مسائلة البوليساريو : أين الشعب الذي أنتم باسمه تنشدون ؟ أين ممثليه ومن فوضكم ؟ من أنتم ؟ من تمثلون في الحقيقة ؟ أسئلة من بين أخرى تطرح نفسها وتثبت وتؤكد أن البوليساريو آلة صممت منذ أزيد من ثلاثين سنة لتنتج منتوج واحد يطغى عليه الاستبداد والاستغلال والاستعباد.
إننا نحذر قادة البوليساريو من مغبة ثورة الشعب الصحراوي ومن نهاية شبيهة بصانعهم وأخوهم القائد القدافي، فالصحراويين أصبحوا أكثر وعيا بمصالحهم وصارت لهم تطلعات غير محدودة لن يشبعها إلا الحق والالتزام والعدالة، فقد بدؤوا بالجهر بأصواتهم في المواقع الإلكترونية وحتى أمام رئاسة الجمهورية الشيء الذي يعد سابقة في تاريخ الجبهة، فاستفيقوا يا من نصبتم أنفسكم قادة لهم دون إذنهم، واستعدوا لمواجهة نار الثورة التي لن يشفي غليلها سوى رماد من استمتعوا بمعاناة الصحراويين لسنين طوال.       


حركة شباب قبيلة أولاد داوود

بطش وظلم البوليساريو، والتنقل بكل حرية، كحق تضمنه لي كل الأعراف والمواثيق الدولية.


            مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف
والصلاة والسلام على خير الأنام                                                    الرابوني : 7/11/2011                           

بـــيــــــان

لقد مر على اعتصامي المفتوح الذي أقوم به أمام مقر بعثة المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالرابوني، أربعة أشهر دون ان تعري هذه الأخيرة أي اهتمام لمطالبي المشروعة و المتمثلة في بطاقة لاجئ التي قد أتمكن من خلالها بالاحتماء بالمنظمة من بطش وظلم البوليساريو، والتنقل بكل حرية، كحق تضمنه لي كل الأعراف والمواثيق الدولية.
و مع اقتراب موعد عقد مؤتمرها المزمع عقده ما بين 15 و19 دسمبر 2011، بمنطقة تيفارتي، التي لا تتوخى منه سوى تكريس سيطرتها على الشعب الصحراوي، تلجأ جبهة البوليساريو إلى الدعاية المغرضة والإشاعات الباطلة والشعارات الزائفة، حيث قرر الأعضاء المخلدون في الجبهة وفي مقدمتهم محمد عبد العزيز، اختيار الوجوه ذاتها والأفكار نفسها والقرارات البائدة بعينها لتمديد بقائهم على رأس الجبهة، ماسكين برقاب الصحراويات والصحراويين لسنوات مقبلة وربما لعقود أخرى.           
   إن الشعب الصحراوي لم يعد يطيق حالة الجمود، التي تطال قضيته في إطار المفاوضات، التي تشرف عليها الأمم المتحدة، بسبب تعصب قادة الجبهة وخضوعهم لإملاءات جنرالات الجزائر، ما يجعل دورهم في المفاوضات دون جدوى ودون أي مبرر لاستمرارهم في تمثيل الشعب الصحراوي.
  إن كل مضايقات البوليساريو لن تزيدني إلا صمودا وإصرارا على مواصلة ما أقوم به حتى تحقيق كل مطالبي. أمام هدا الوضع أعلن مساندتي لكل الإطارات الصحراوية  المعارضة  لتنظيم  البوليساريو. وأتوجه بالمناسبة إلى كل الصحراويين التواقين إلى إيجاد حل ينهي هذا الصراع الذي طال أمده، أن يقاطعوا  مؤتمر التزييف و الاكاديب.  
في الختام أوجه ندائي إلى كافة المشاركين في المؤتمر لزيارتي حيث أتواجد في المخيمات، للوقوف على حقيقة جبهة البوليساريو، فأنا محاصر ومضطهد ومقموع، بسبب إصداري ألبوما غنائيا يحمل أفكارا مغايرة لممارسات الجبهة ومناهضا لديكتاتوريتها.

    إمضاء : المعارض الناجم علال 

Wednesday, December 14, 2011

Le boycott du congres du Polisario par Khatt Achahid


mercredi 07 décembre 2011.

Une délégation du mouvement Polisario/Khatt Achahid a été reçue par des responsables de l’Ambassade américaine, auxquels elle a remis une copie du communiqué émanant de la commission exécutive de ce mouvement, dans lequel elle annonce le boycott du congrès du FP, en leur expliquant que ledit congrès, pareil à ceux du parti unique et des partis communistes de l’époque de la guerre froide, ne concerne que la direction et n’intéresse aucunement le peuple ou le Front.
La délégation a également briefé les responsables américains sur Khatt Achahid qui est un mouvement au sein du FP, visant l’instauration de la justice démocratique à travers un dialogue national et par la tenue d’un congrès démocratique, libre et transparent, fondé sur une loi électorale concrète et loin de la tutelle de la direction, ce que cette dernière continue à rejeter.
Les responsables de l’Ambassade américaine quant à eux se sont  interrogés sur l’implication du FP dans le détournement des aides humanitaires, la contrebande, la drogue et le terrorisme, évoquant dans ce contexte le dernier rapt des coopérants étrangers aux camps.
Les efforts entrepris par l’Ambassadeur américain M. Christopher Ross et les négociations engagées sous l’égide des Nations-Unies pour la résolution de ce conflit ont été abordés lors des discussions. De leur part, les militants de Khatt Achahid ont annoncé aux responsables américains que le processus en cours n’aboutira à aucun résultat, et conduira à la démission de M. Christopher Ross à l’instar de ses prédécesseurs dont James Baker, et ce, vu l’absence d’une réelle volonté chez les parties au conflit pour trouver une solution au différend, de surcroit, le FP, l’Algérie et le Maroc semblent profiter du statu quo et ne font rien pour accélérer le cour des choses, contrairement aux enfants, aux femmes et aux vieillards du peuple sahraoui qui vivent dans un enfer insupportable depuis plus de 35 ans. Chacun instrumentalise à sa guise leur calvaire sans pour autant prendre en considération leur opinion…
La délégation sahraouie a sollicité une assistance des autorités américaines dont des bourses d’étude aux universités américaines au profit des sahraouis nécessiteux, pour qu’ils bénéficient de la culture, de la liberté, de la justice, de la démocratie et des droits de l’Homme qui règnent aux Etats-Unis. Les responsables américains ont fait preuve d’une compréhension encourageante quant aux sollicitations de Khatt Achahid en insistant que le monde actuel refuse les dictatures et l’autorité absolue, ceci a été illustré par les révolutions arabes en Tunisie, en Egypte, en Libye, en Syrie et au Yémen… Les deux parties sont convenues de poursuivre les réunions, dans l’attente d’une réponse des autorités américaines à Washington, afférente aux doléances de la délégation sahraouie…
Dans cette même optique, une autre délégation d’activistes de ce mouvement ont pris attache avec les Ambassades d’Arabie Saoudite, du Koweït, du Qatar, et des Emirats-Arabes-Unies à Madrid, en vue de leur soumettre une copie du communiqué de boycott du congrès, de leur faire part des derniers développements de la question du Sahara Occidental et de les inviter à soutenir l’opposition au FP, pour la concrétisation de la justice et de la démocratie et mettre fin à la dictature présidentielle et à la souffrance des familles sahraouies aux camps, qui a duré longtemps. Des demandes d’assistance leurs ont été également formulées par cette délégation.

« Le seul héro est le peuple et le seul leader est le martyr. »

Camps des réfugiés de Tindouf Rabouni, le 07 décembre 2011


Camps des réfugiés de Tindouf
Rabouni, le 07 décembre 2011

Communiqué

Après plus de quatre mois de sit-in ouvert devant le siège régional du Haut commissariat pour les Réfugiés à Rabouni, aucune suite n’a été donnée par cette instance quant à ma demande d’octroi d’une carte de réfugié, pouvant garantir mon droit élémentaire au libre mouvement et me couvrir de l’oppression et de l’injustice du polisario.
A l’approche de la tenue du 13ème congrès, prévu à Tifariti entre le 15 et le 19 décembre 2011, la direction du polisario s’emploie à s’éterniser au pouvoir via les propagandes et les slogans trompeuses ainsi que par la reconduction des anciennes figures de la dépravation, dont Mohamed Abdelaziz, qui tente de maintenir pour les années à venir l’oppression des sahraouis.
Le peuple sahraoui ne supporte plus cette situation de statu quo qui gangrène le dossier du Sahara malgré les négociations en cours sous l’égide des Nations Unies. Ce blocage est le résultat de l’obstination des dirigeants du polisario à appliquer aveuglement les décisions des généraux algériens, état de fait qui ne leur permet pas de continuer à représenter le peuple sahraoui.
Le harcèlement moral que me fait subir le front polisario ne pourra qu’accroître ma résistance et mon insistance à continuer ma protestation jusqu’à la satisfaction de mes revendications. Devant cette situation, je déclare mon soutien à tous les cadres sahraouis opposés au front polisario. J’invite également tous les sahraouis libres et avides de trouver une solution définitive à ce conflit, qui a trop duré, à boycotter ce congrès entaché par des pratiques frauduleuses et de mensonges.
En fin, je lance un appel à tous les participants à ce congrès, à venir constater de visu l’oppression et l’état de siège qui m’a été imposé par la direction du polisario, rien que pour avoir exprimé, dans mon album musical, des opinions dévoilant les agissements du polisario et condamnant sa dictature.

Signé     

L’opposant Najem Allal