Friday, December 16, 2011

لقد عملت قيادة البوليساريو على إقصاء الأطياف والنخب الحية من الفاعلين والشباب الصحراويين


حركة شباب قبيلة أولاد داوود
       فالنسيا-إسبانيا
إلى حضرة السيد بان كي مون
الأمين العام للأمم المتحدة
السيد الأمين العام :
بصفتكم المسؤول الأول على أعلى هيئة أممية، وانطلاقا من دواعي الإحساس بمسؤوليتكم اتجاه معاناة الشعوب، نتوجه إليكم برسالتنا هذه لنحيطكم علما بما آلت إليه أوضاع الصحراويين بمخيمات تيندوف جنوب الجزائر، في ظل اتخاذ قرارات ارتجالية وترقيعية من طرف الماسكين بزمام الأمور، بالإظافة إلى المناورات التي تعرفها تحضيرات المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو المزمع انعقاده بين 15 و 19 دجنبر 2011 الذي يعد بمثابة بصيص أمل بالنسبة للصحراويين خصوصا مع الربيع العربي وما تفرضه الساحة السياسية من تحولات عميقة، إلا أن كل المؤشرات لا تبعث على الاطمئنان، في غياب تام للمنهجية والصراحة والمنطق السياسي.
السيد الأمين العام :
لقد عملت قيادة البوليساريو على إقصاء الأطياف والنخب الحية من الفاعلين والشباب الصحراويين، وأبقت على مشاركين ينتمون إلى شريحة معينة لا تخالف للقادة رأي، دورها الحفاظ على القيادة الحالية، ورفع أصوات مزورة باسم الشعب الصحراوي. كما لجأت قيادة البوليساريو إلى نهج أساليب مختلفة لغرض استمرار الوضع إلى ما لا نهاية من خلال المتاجرة بالمبادئ العامة ومشاعر الصحراويين.
السيد الأمين العام :
في ظل الوضعية المزرية، التي يعيشها المواطنون الصحراويون في مخيمات اللاجئين بتندوف والأفق المسدود، الذي وصلت إليه القضية الصحراوية، بسبب السياسة الارتجالية وغير الحكيمة للقيادة الحالية لجبهة البوليساريو، في إيجاد حل عاجل وعادل لهذه القضية، أصبح الأمر يتطلب أكثر من أي وقت مضى تدخل هيئتكم، بصفتها الكفيل الرئيسي للشعب الصحراوي من أجل الآتي :
أ- التدخل من أجل تجاوز حالة الجمود، التي يعرفها ملف الصحراء، الذي وصل إلى الطريق المسدود، الشيء الذي نتج عنه إحساس بالإحباط والشك في المستقبل لدى كافة الصحراويين.
ب-    الضغط على قيادة البوليساريو وإجبارها على السير قدما بالملف نحو الحل.
ج- تدخل الأمم المتحدة لإقرار الديمقراطية وفرض التغيير ومحاربة الفساد داخل المخيمات، على غرار المواقف الإنسانية والمشرفة، التي اتخذتها المنظمة في حالات عربية وإفريقية ودولية.
إمضاء:

No comments:

Post a Comment