ل
بـــيـــــــان
ويستمر تهافت قادة البوليساريو وأعوانهم لإنجاح مؤتمرهم الثالث عشر في غياب تام لكل معالم الوضوح والشفافية. هذا المؤتمر الذي يجمع فقط المقربين من الجبهة والمتعاونين معها ومن يشاطرها الرأي، ويغيب الشعب الصحراوي المعني الأول والأخير بنتائج هذا المؤتمر.كما أن تعمد حكام البوليساريو إقامة هذا الحدث في مكان ناء جدا عن أماكن إقامة الصحراويين وتطويقه من كل النواحي بمختلف الآليات الأمنية، لدليل قاطع على نية البوليساريو الاستمرار في اللعب بعقول الصحراويين وعلى أن هذا المؤتمر لن يختلف كثيرا عن سابقيه، ليجد الصحراويون أنفسهم مرة أخرى أمام نفس الوجوه التي لا تبعث على الاطمئنان والتي لم تكن أبدا فال خير بالنسبة للصحراويين.
نحن شباب قبيلة أولاد داوود، نتوجه إلى قادة البوليساريو لنقول لهم كفوا عن تبذير أموال كان من المفروض أن تسخر لتحسين وضعيتنا كلاجئين محرومين من أدنى الحقوق، عوض شراء أجانب من أجل توهيم العالم بمصداقية المؤتمر ونتائجه التي بدأت تتضح مؤشراتها والتي لا تختلف بأي شكل من الأشكال عن سابقاتها. كما نتوجه بنداء إلى الأجانب المشاركين مسائلة البوليساريو : أين الشعب الذي أنتم باسمه تنشدون ؟ أين ممثليه ومن فوضكم ؟ من أنتم ؟ من تمثلون في الحقيقة ؟ أسئلة من بين أخرى تطرح نفسها وتثبت وتؤكد أن البوليساريو آلة صممت منذ أزيد من ثلاثين سنة لتنتج منتوج واحد يطغى عليه الاستبداد والاستغلال والاستعباد.
إننا نحذر قادة البوليساريو من مغبة ثورة الشعب الصحراوي ومن نهاية شبيهة بصانعهم وأخوهم القائد القدافي، فالصحراويين أصبحوا أكثر وعيا بمصالحهم وصارت لهم تطلعات غير محدودة لن يشبعها إلا الحق والالتزام والعدالة، فقد بدؤوا بالجهر بأصواتهم في المواقع الإلكترونية وحتى أمام رئاسة الجمهورية الشيء الذي يعد سابقة في تاريخ الجبهة، فاستفيقوا يا من نصبتم أنفسكم قادة لهم دون إذنهم، واستعدوا لمواجهة نار الثورة التي لن يشفي غليلها سوى رماد من استمتعوا بمعاناة الصحراويين لسنين طوال.
حركة شباب قبيلة أولاد داوود
No comments:
Post a Comment