Thursday, December 15, 2011

بطش وظلم البوليساريو، والتنقل بكل حرية، كحق تضمنه لي كل الأعراف والمواثيق الدولية.


            مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف
والصلاة والسلام على خير الأنام                                                    الرابوني : 7/11/2011                           

بـــيــــــان

لقد مر على اعتصامي المفتوح الذي أقوم به أمام مقر بعثة المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالرابوني، أربعة أشهر دون ان تعري هذه الأخيرة أي اهتمام لمطالبي المشروعة و المتمثلة في بطاقة لاجئ التي قد أتمكن من خلالها بالاحتماء بالمنظمة من بطش وظلم البوليساريو، والتنقل بكل حرية، كحق تضمنه لي كل الأعراف والمواثيق الدولية.
و مع اقتراب موعد عقد مؤتمرها المزمع عقده ما بين 15 و19 دسمبر 2011، بمنطقة تيفارتي، التي لا تتوخى منه سوى تكريس سيطرتها على الشعب الصحراوي، تلجأ جبهة البوليساريو إلى الدعاية المغرضة والإشاعات الباطلة والشعارات الزائفة، حيث قرر الأعضاء المخلدون في الجبهة وفي مقدمتهم محمد عبد العزيز، اختيار الوجوه ذاتها والأفكار نفسها والقرارات البائدة بعينها لتمديد بقائهم على رأس الجبهة، ماسكين برقاب الصحراويات والصحراويين لسنوات مقبلة وربما لعقود أخرى.           
   إن الشعب الصحراوي لم يعد يطيق حالة الجمود، التي تطال قضيته في إطار المفاوضات، التي تشرف عليها الأمم المتحدة، بسبب تعصب قادة الجبهة وخضوعهم لإملاءات جنرالات الجزائر، ما يجعل دورهم في المفاوضات دون جدوى ودون أي مبرر لاستمرارهم في تمثيل الشعب الصحراوي.
  إن كل مضايقات البوليساريو لن تزيدني إلا صمودا وإصرارا على مواصلة ما أقوم به حتى تحقيق كل مطالبي. أمام هدا الوضع أعلن مساندتي لكل الإطارات الصحراوية  المعارضة  لتنظيم  البوليساريو. وأتوجه بالمناسبة إلى كل الصحراويين التواقين إلى إيجاد حل ينهي هذا الصراع الذي طال أمده، أن يقاطعوا  مؤتمر التزييف و الاكاديب.  
في الختام أوجه ندائي إلى كافة المشاركين في المؤتمر لزيارتي حيث أتواجد في المخيمات، للوقوف على حقيقة جبهة البوليساريو، فأنا محاصر ومضطهد ومقموع، بسبب إصداري ألبوما غنائيا يحمل أفكارا مغايرة لممارسات الجبهة ومناهضا لديكتاتوريتها.

    إمضاء : المعارض الناجم علال 

No comments:

Post a Comment